كثيراً ما ابدعت فى رسم النساء
وكثيرا ما جعلت ارواحهم تغزو السماء
وذات يوم ارسلت الى فتاه تدعى زهراء
وهمست الى برسمها وكأنها اميرة الامراء
فأبدعت برسمها واصطنعة لها ابتسامة حسناء
وانتهيت من رسمها وبداخلى اصبحت هباء
فانا ابدى للنساء كل جفاء فهن لا يعرفن الولاء
هذة قصتى قبل ان ارى اميرتى حينها كانت عزراء
نظرت اليها وكلى امل ان ارسمها ولسانى يتزلل لها بالرجاء
فتوجهت الى وتحدثت وانا اسمع حديثها بأصغا
وقالت لست انا من ترسم بريشة واسفل رسمتى امضاء
وحسنى لم ترى مثلة سيكون هين عليك من رسمى ان تحصى رمال الصحراء
فهمست اليها كفاكى غرور يا بنت حواء
فانا قادر على رسمك وابداء محاسنك ولو كان نقشى على الماء
اجابتنى بالقبول ونظرتها تحدثنى سيكون نقشى هباء
لم اللتفت لنظرتها وامسكت ريشتى بعناء
ابهرنى شموخها وكانها علم يرفرف فوق ارض سيناء
ونظرت لجبهتها فوجدت بها نوراً وضياء
حينها تلعثمت يدى وايقنت ان ريشتى لا تقوى على البقاء
هذة هيا قصتى يوم رايت أميرتى التى انظر لها وكانها اجمل النساء
في انتظار تعليقاتكم
اعذب وارق التحيات
artist